Skip links

الخارجية الفلسطينية: حماية إسرائيل من العقاب تشجعها على ضم الضفة الغربية

[post-views]

رام الله – أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية على أن الحماية الدولية التي توفرها بعض الدول الكبرى لدولة الاحتلال الإسرائيلي وجرائمها تشجعها على التمادي في تعميق احتلالها للضفة الغربية وفرض القانون الإسرائيلي عليها.

وأدانت الخارجية في بيان صدر اليوم، استباحة جيش الاحتلال ومليشيا المستوطنين المنظمة والمسلحة في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وبما يرافقها من ارتكاب المزيد من الانتهاكات التي ترتقي إلى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، في توزيع مدروس للأدوار تتكامل وتصب في هدف إستراتيجي واحد، وهو تسريع عمليات الضم الإسرائيلي الرسمي للضفة الغربية المحتلة دون الإعلان عن ذلك.

وترى الوزارة أن حكومة الكيان الإسرائيلي تواصل ترسيم الضم الرسمي للضفة الغربية المحتلة، وتتخذ جميع الإجراءات التشريعية القانونية الهيكلية والميدانية لتحقيق ذلك، على مرأى المجتمع الدولي ومسمعه، ودون خوف من عقاب أو انتقاد أو مساءلة، بشكل يتزامن مع محاولات المسؤولين الإسرائيليين، وفي مقدمتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إدارة لعبة تضليلية للرأي العام العالمي، بهدف تحييد أي ردود أو مواقف دولية رافضة للاستيطان، وللتغطية على الجرائم في الضفة الغربية، والتنكيل بالفلسطينيين وتقطيع أوصالهم، وحشرهم في أماكن سكناهم، التي باتت تشبه معتقلات جماعية تغرق في محيط استيطاني ضخم.

[custom_post_gallery]
[custom_post_video]

Leave a comment